دراسة أمريكية تفيد أن إجتماع أفراد العائله على مائدة واحدة لها منافع إيجابية لصحة الإنسان.
وهذهـ هي الدراسة..
قال باحثون أمريكيون إن اجتماع أفراد العائلة لتناول وجبات الطعام بشكل منتظم خلال أيام الإسبوع ،من شأنه أن يحسن العادات الغذائية عند الأبناء المراهقين.
وأوضح الفريق ،الذي ضم مختصين من جامعة "مينيسوتا"الأمريكية،بأن الدراسة أكدت أن تناول الفرد لوجبات الطعام معالعائلة بشكل منتظم في مراحل نموهـ،وبمقدار لا يقل عن خمس إلى ستة وجبات اسبوعياً،له منافع صحية طويلة الأمد على سلوكياته الغذائية.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أخذت من دراسة سابقة هدفت إلى اختبار المحددات الشخصية
والاجتماعية والسلوكية، التي تؤثر على وزن الفرد المراهق ومقدار ما يتناوله من غذاء،
حيث شمل التحليل 677 من الأفراد المراهقين من الذكور والإناث، والذين كانوا ينتمون
لأصول عرقية مختلفة.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "الإرشاد الغذائي والسلوك"، في إصدارها
الإلكتروني لشهري آذار ـ نيسان من العام 2009، تبين وجود ارتباط بين عدد الوجبات
الأسبوعية التي تجمع أفراد الأسرة، وزيادة عدد المرات التي يتناول فيها الفرد في
مرحلة المراهقة المبكرة والمتوسطة الأطعمة الصحية كالخضروات، والأصناف
الغنية بالألياف، الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمعادن المختلفة.
ومن وجهة نظر الدكتور " تيري بيرجس - تشامبوكس"، عضو فريق الدراسة، تلمح
النتائج إلى أن اجتماع العائلة لتناول وجبات غذائية بشكل منتظم، خلال فترة انتقال
الأبناء من مرحلة المراهقة المبكرة إلى المرحلة المراهقة المتوسطة، له تأثيرات
إيجابية على السلوكيات الغذائية الصحية عند هؤلاء الأشخاص.